قصتي معها

أحببت أن أشارككم طموحاتي و أشياء في حياتي لا يمكنني التخلي عنها أبدا .

           تعلمت الكثير من حياتي و أخذت دروس كثيرة

                     كسبت ناس و خسرت ناس ،

                                 عرفت الصاحب من الساحب

                                         عرفت قيمة كل شخص في حياتي

                                                     و لا أقوى على فراق أحدا منهم .

لدي هواية واحدة التي أقضي وقتي فيها و هي كتابه الشعر ، بدأت بكتابه الشعر منذ ٤ سنوات و لم أتوقف عن كتابتها أبدا ، أشعر بأن كتابتي للأشعار تجعلني أعبر ما في داخلي من مشاعر .تغيرت حياتي كثيرا فقد تأثرت بمواقف في حياتي ، أجبرتني الأيام التخلي عن أشخاص تعلقت بهم و كنت أتوقع بقائهم في حياتي طوال العمر . أخذت دروس كثيرة و من أهمها عدم الوثوق بأحد ف يا مكثر الناس الذين يتظاهرون بالمحبة و يتحدثون من وراء ظهرك .
 مازلت في مرحلة متقدمة من عمري و لا زلت أحتاج للنصح و الإرشاد . رسمت ملامح بعض الأشخاص بأجمل شكل أستطيع تخيله و حاولت المحافظة على صورتهم الجميلة  لكنهم أصروا علي تشويه صورتهم في مخيلتي ...
    أنتضرت أشخاص رحلوا عن حياتي سنين طويلة و كنت أشتاق و أحن لهم رغم قسوتهم ....  لكن مل اشتياقي و نفذ صبري و أنقطع حبل الأمل فلم أعد أنتظر رجوعهم لأن الأيام محت جميع ذكرياتهم الجميلة مع رحيلهم الذي طال
 ولم أعد بحاجة قربهم .
و لطالما أمنت بعبارة

                           *عاشر من تعاشر فلا بد من الفراق *

               فلم و لن تقف حياتنا على رحيلهم ،،، فإن لم تفرقنا الحياة ,,, يفرقنا الموت

اخترت حياتي و رسمت دروبي ، اخترت أصحابي و لم أخطأ باختياري ، أحمد ربي لوجود مثل هؤلاء الأشخاص في حياتي .

                                هذه هي القصة التي أثرت فيني كثيرا .
 قبل ٥ سنوات كانت لي رفيقه  م.ا.م من منطقة أبو ظبي ،  أحببتها بصدق ومازلت أحبها واشعر بالفخر حينما أقول إنني صديقتها ،،، كانت كأختي ، بل أكثر من ذلك ، كانت قريبه من قلبي ، لم تمر ثانيه من حياتي إلا و هي معي و اشعر بها و تشعر بي ، أكملت معها يوم ،، شهر ،، شهرين ،، سنه ،، سنتين ،، وفي ثالث سنه  تعلقت بها لدرجه إنني لم أفارقها أبدا ، أصبحت واحده من عائلتي ، تأتيني كل اسبوع و نقضي كل الوقــت معا ..  

و بعد يومين جاءني اتصال من أختها تخبرني بان م.ا.م قد توفت في حادث ،،، لم أكن قادرة على استيعاب الأمر لم أصدق ما سمعته  فقد كانت م.ا.م بالنسبة لي كل شي ، صعبت علي حياتي لم أرد الاقتراب من أحد و بدأت أشعر بالخوف من الزمن أن يأخذ مني أحباب أكثر ،، تعبت فتره طويلة جدا فقد كنت اشعر أن كل يوم اقسي عن اليوم الذي قبله و لم أتخيل الفراق،، لم تكن هي السبب و لم أكن أنا السبب بل هي الأقدار التي كتبت و التي رضينا بها ,,,,و في تاريخ ٢٥-٤ كنت اتصل بها لكنها لم تجب على مكالمتي شعرت بالخوف انتظرت ٥ دقائق و عاودت الاتصال لكنها لم تجب ، واستمرت بالاتصال بها لمدة ثمان ساعات ثم اتصلت بأختها  لكن لا من مجيب ،  لم أستطع فعل أي شيء سوى الإنتظار ...

 بعدها لم أتعلق بأحد بقدر ماتعلقت بها فقد آلمني خبر وفــاتها جدا .... ومازلت لا أقوى على التفكير بها و إلى الان نتهمر دموعي عندما اسمع اسمها
كــــانت و لازالت أغلى أنسانه سكنت قلبي  
-الله يرحمها-

لا أستطيع أن اسمي نفسي صابرة إلا حينما أتحمل ما لا أريده .

Nora 2L3